أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد،، أن منتخب بلاده جاهز تمامًا من جميع النواحي لتحقيق هدفه وضمان الفوز بالثلاث نقاط عندما يواجه المنتخب العراقي بعد غد الثلاثاء بالعاصمة الماليزية كوالالمبور في إطار منافسات الجولة الثانية من مباريات التصفيات الأسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وأوضح عيد في حديث خاص لوكالة الأنباء الألمانية، أنه راض عن أداء اللاعبين في المباراة الأولى أمام تايلاند، رغم الانتقادات الفنية التي طالتهم قائلا: "حققنا الأهم أمام جماهيرنا الوفية واقتنصنا الثلاث نقاط، وأنا راض عن ذلك، والمستوى في تصاعد مستمر، وسنلعب مباراة العراق لتحقيق نتيجة مرضية لنواصل السير نحو تحقيق هدفنا".
وقلل عيد من تأثير لعب المباراة بكوالالمبور، التي اختارها الاتحاد العراقي كبلد محايد بسبب الحظر الدولي المفروض على الملاعب العراقية، حيث قال: "أتمنى وكل الخليجيين والعرب عودة الحياة الدولية بملاعب أشقائنا العراقيين، فمن الصعب جدًا أن يلعب المنتخبان بعيدًا عن جماهيرهما لكنها الظروف التي حتمت ذلك، وأدعو الله أن تزول بأقرب وقت، ومسألة اللعب بكوالالمبور غير مقلقة لدينا، فقد لعبنا في التصفيات السابقة أمام المنتخب الماليزي، وحققنا نتيجة الفوز، ولاعبونا أبطال وثقتنا فيهم لا حدود لها، مع الأخذ بالاعتبار أننا سنقابل منتخبًا جريحًا من الخسارة أمام المنتخب الأسترالي، وسيلعب بكل قوة للتعويض، ولدى جهازنا الفني بقيادة الهولندي، فان مارفيك، العديد من الخيارات الخططية لتحقيق هدفنا، ولن نسرف بالثقة المطلقة، فنحن نحترم كل المنتخبات التي سنقابلها".
وقدم عيد شكره لجماهير منتخب بلاده التي تخطى حضورها للمباراة الأولى أمام تايلاند حاجز الـ41 ألف مشجع، قائلا: "أشتقنا لهذا الزخم الجماهيري، وكلمة شكرًا لا توفيهم حقهم فقد كانوا سندنا".
وحول تأخر الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، في إصدار القرار حول مصير ملعب مباراة الإياب أمام منتخب العراق، بعد الاحتجاج العراقي بلعبها بالرياض نتيجة عدم موافقة اتحاد الكرة السعودي بلعب مباراة الذهاب بإيران التي اختارها العراق أولا كبلد محايد نتيجة قطع العلاقات السعودية الإيرانية بوقت سابق، أوضح عيد أنهم بانتظار انتهاء الإجراءات القانونية مضيفًا: "متمسكون بحق , اللعب بالسعودية، وهذا حقنا النظامي وننتظر القرار".
جدير بالذكر أن الإتحاد العراقي طالب بإختيار بلد اخر لمباراة الإياب .
0 comments:
Post a Comment